Thursday, June 26, 2014

As Ramadan approaches, be patient and grateful


 
ASsalama Laykum
 
     اللهم بلغنا رمضان 
Allahuma Ballighna Ramadan!!!
              
اسْتِقْبَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ الْكَرِيمِ
          
 الْخُطْبَةُ الأُولَى


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جعَلَ لعبادِهِ مواسمَ للخيراتِ, وخَصَّ رمضانَ بِمَزيدِ الفضلِ والبركاتِ, وحثَّنَا فيهِ علَى عملِ الطاعاتِ, والإكثارِ مِنَ القُرباتِ وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ صلَّى وصامَ، وتزكَّى ووصلَ الأرحامَ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَى وطاعتِهِ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)([1])

أيهَا المؤمنونَ: تَمُرُّ الأيامُ ومَا أسرَعَهَا، وتمضِي الشهورُ ومَا أعجَلَهَا، وقَدْ حثَّنَا القرآنُ الكريمُ علَى التذكيرِ بأيامِ اللهِ، قالَ سبحانَهُ وتعالَى:( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)([2]) ومعنَاهُ كَمَا بيَّنَهُ النَّبِىُّ r فقَالَ:« بِنِعَمِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»([3]) ونِعَمُ اللهِ سبحانَهُ علينَا متواليةٌ، فقَدْ منَّ علينَا بالإسلامِ، وهدانَا للإيمانِ، وأورَثَنَا أرضًا نتبوَّأُ مِنْ خَيْرِهَا، ووهَبَنَا رزقًا يغْمُرُنَا، وحبَانَا بحاكمٍ عادلٍ يرعَانَا، فلكَ الحمدُ يَا ربِّ علَى مَا اصطفَيْتَنَا لَهُ وهديْتَنَا إليهِ، وفِي هذهِ الأيامِ يطلُّ علينَا شهرٌ عظيمٌ وموسمٌ كريمٌ، ويَفِدُ علينَا وافدٌ حبيبٌ، وضيفٌ عزيزٌ، ألاَ وهوَ شهرُ رمضانَ المباركُ، وكانَ r إذَا اقتربَ شهرُ رمضانَ جمَعَ أصحابَهُ وذَكَّرَهُمْ بفضائِلِ المنَّانِ قائلاً :« أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ»([4])

عبادَ اللهِ: أَنْتُمْ علَى أعتابِ شهرٍ تولَّى اللهُ تعالَى الجزاءَ فيهِ بنفسِهِ، فالجزاءُ جزاؤُهُ، والعطاءُ عطاؤُهُ، فقالَ جلَّ وعلاَ:« كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»([5]) فاستقبِلُوهُ بالذِّكْرِ والشكْرِ علَى مَا خَصَّ اللهُ تعالَى بِهِ هذَا الشهرَ بنزولِ كلامِهِ فيهِ، قالَ سبحانَهُ:( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)([6]) فأكْثِرُوا فيهِ مِنْ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ، وعمرُوا قلوبَكُمْ بِتَدَبُّرِهِ، وطَيِّبُوا أسماعَكُمْ بسماعِهِ وتفسيرِهِ، فقَدْ كانَ الصحابةُ رضي الله عنهم يعكفونَ علَى كتابِ ربِّهِمْ، تلهَجُ ألسنَتُهُمْ بذِكْرِ خالِقِهِمْ، يبتغونَ الأجرَ ومغفرةَ الذنوبِ، ويرجُونَ النقاءَ وطهارةَ القلوبِ، قالَ تعالَى:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)([7]) فالقرآنُ ظهيرٌ لرمضانَ بالشفاعةِ والغفرانِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ rالصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ»([8]) واغتَنِمُوا يَا عبادَ اللهِ فرصةَ القُرْبِ مِنْ ربِّكُمْ بالدعاءِ، فالدعاءُ ثمرةُ العبادةِ، بَلْ هوَ العبادةُ كمَا قَالَ rالدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»([9]) وقَدْ جاءَ مُقترنًا بآياتِ الصيامِ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)([10]) فأكثِرُوا مِنَ الدعاءِ لأنفُسِكُمْ وأهلِيكُمْ مِنَ الأحياءِ والأمواتِ، وادعُوا لأوطانِكُمْ ومَنْ لهُ حقٌّ علينَا مِنْ ولاةِ أمرٍ وحكامٍ.

وهنيئًا لِمَنْ فُتِحَ قلبُهُ لذكْرِ اللهِ وانشرَحَ صدْرُهُ لتعظيمِ ربِّهِ، فتفكَّرَ واعتبَرَ وتذكَّرَ واستغفَرَ، قالَ rمَا عَمِلَ آدَمِىٌّ عَمَلاً قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»([11]) فاذكُرُوا اللهَ آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ وسبِّحُوهُ بالغداةِ والعشِيِّ، فإنَّ اللهَ تعالَى يَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ يذكُرُهُ إذَا أكلَ أوْ شربَ أو أخطأَ أوْ نسِيَ، وفِي الحديثِ :« إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا»([12]) فبِذكْرِهِ تعالَى يذكُرُكُمْ ، وبِشُكرِهِ عزَّ وجلَّ يَزيدُكُمْ.

أيهَا المسلمونَ: علينَا أنْ نغْتَنِم هذهِ الأيامَ المقبلةَ بالتوبةِ والاستغفارِ، ونُقْبِلَ علَى ربٍّ غفورٍ رحيمٍ كريمٍ, فالتوبةُ والاستغفارُ خيرُ مَا يُستقبلُ بهِ شهرُ رمضانَ, يقولُ التوابُ الرحيمُ:( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)([13]) والمؤمنُ بحاجةٍ لاغتنامِ ثوابِ التوبةِ، وتَدَارُكِ مَا قَدْ ينساهُ أَوْ يغفلُ عنْهُ، وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ r يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ :« رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطَايَايَ وَعَمْدِي، وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ»([14])

عبادَ اللهِ: إنَّ رمضانَ شهرُ المواساةِ والإحسانِ، وشهرُ الخيراتِ والغفرانِ، فاسلكُوا سُبلَ الخيرِ فيهِ إلَى اللهِ تعالَى بالجودِ والعطاءِ، والصدقةِ والزكاةِ، ليستعينَ بِهَا الفقراءُ والمساكينُ علَى صيامِهِمْ، وطاعةِ ربِّهِمْ، فأدُّوا زكاةَ أموالِكُمْ، واسلكُوا بِهَا طريقَ الجهاتِ الرسميةِ المعروفةِ الموثوقةِ كصندوقِ الزكاةِ، وقدِّمُوا صدقاتِكُمْ للمؤسساتِ الخيريةِ المعتمدةِ فِي الدولةِ، فإنَّ ذلكَ أدْعَى لِحُصولِ مُرادِكُمْ، وبُلوغِ مرامِكُمْ، وأكْثِرُوا فِي هذَا الشهرِ مِنْ إفطارِ الصائمينَ، فقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ rمَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً»([15]) وتخَلَّقُوا فِي رمضانَ بحُسْنِ الخلُقِ فِي التعامُلِ معَ الناسِ، فالصيامُ جنَّةٌ ووقايةٌ مِنَ السوءِ، وقَدْ كانَ r يُوصِي بالصبرِ وحُسنِ الخلُقِ فيقولُ:« إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ»([16]) فعلَيْنَا أَنْ نُظهِرَ معنًى إيجابِيًّا للصيامِ, فنُحِسنَ معاملةَ الناسِ، ونُظهِرَ البِشْرَ والابتسامةَ فِي الصيامِ، ونحضرَ إلَى أعمالِنَا ونُنجِزَهَا علَى أفضَلِ وجْهٍ وأحسَنِ طريقةٍ, فأَنِيبُوا إلَى ربِّكُمْ وأسلِمُوا لهُ بالطاعاتِ، وادعُوهُ مُنيبينَ، واشكرُوهُ حامدِينَ. فمَنْ رُحِمَ فِي شهرِ الصومِ فهُوَ مرحومٌ، ومَنْ حُرِمَ خيرَهُ فهُوَ محرومٌ، ومَنْ لَمْ يتزوَّدْ فيهِ لمعادِهِ فهُوَ ملومٌ. اللَّهُمْ بَلِّغْنَا رمضانَ, وبارِكْ لنَا فيهِ، وتقبَّلْ صيامَنَا، ووَفِّقْنَا دَوْماً لِطَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ r وَطَاعَةِ مَنْ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِ, عَمَلاً بِقَوْلِكَ:] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ[

نَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ صلى الله عليه وسلم

أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


 الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَعَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ حَقَّ التَّقْوَى، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى، واعلمُوا أنَّ الاستعدادَ لهذَا الشهرِ الكريم إنَّمَا يكونُ باغتنامِهِ فِي فِعلِ الطاعاتِ، لاَ بالتوسُّعِ فِي شراءِ المأكولاتِ والمشروباتِ وتخزينِ السلَعِ والأطعمةِ مِنْ غيرِ مُبرِّرٍ لذلكَ، وقَدْ علَّمَنَا دينُنَا الحنيفُ ثقافةَ ترشيدِ الاستهلاكِ، والاعتدالَ والقصدَ فِي كُلِّ شيْءٍ، وعدمَ المبالغةِ فِي اقتناءِ مَا لاَ يلزَمُ، والاكتفاءَ بِمَا يكفِي حاجةَ الفردِ والأُسرةِ، قالَ اللهُ تعالَى:( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)([17]) فالطعامُ نِعمةٌ عظيمةٌ، بِهَا تقومُ حياةُ الناسِ، فيجِبُ احترامُهَا، والمحافظةُ عليهَا، قَالَ rإِذَا وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْهَا، فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى وَلْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ»([18]) فَلاَ يجوزُ رَمْيُ الطعامِ الصالحِ للأكْلِ، بَلْ علينَا أَنْ نتبَرَّعَ بالزائدِ منْهُ لأهلِ الحاجاتِ، قَالَ rمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ»([19]) فاحفَظُوا النعمةَ واشكرُوهَا، وأدُّوا حقَّ اللهِ تعالَى فيهَا.

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ، قَالَ  تَعَالَى:]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[([20]) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ rمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([21]) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابِةِ الأَكْرَمِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ لَنَا وَلِوَالدينَا، وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا، وَلِلْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا رَئِيسَ الدَّوْلَةِ، الشَّيْخ خليفة بن زايد، وَأَدِمْ عَلَيْهِ مَوْفُورَ الصِّحْةِ وَالْعَافِيَةِ، وَاجْعَلْهُ يَا رَبَّنَا فِي حِفْظِكَ وَعِنَايَتِكَ، وَوَفِّقِ اللَّهُمَّ نَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ. اللَّهُمَّ اغفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخ زَايِد، وَالشَّيْخ مَكْتُوم، وَشُيُوخَ الإِمَارَاتِ الَّذِينَ انْتَقَلُوا إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَدْخِلِ اللَّهُمَّ فِي عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ وَرَحْمَتِكَ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَجَمِيعَ أَرْحَامِنَا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا. اللَّهُمَّ احْفَظْ دَوْلَةَ الإِمَارَاتِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَدِمْ عَلَيْهَا الأَمْنَ وَالأَمَانَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْعَالَمِينَ([22]). اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ] وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[([23])



([1]) البقرة : 183 .
([2]) إبراهيم : 5 .
([3]) أحمد : 21726 .
([4]) النَّسائيّ : 2106 .
([5]) متفق عليه .
([6]) البقرة : 185 .
([7]) يونس : 57.
([8]) أحمد : 6785.
([9]) أبو داود : 1479.
([10]) البقرة : 186.
([11]) الترمذي : 3377 ومالك : 493 موقوفا على مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، ورواه أحمد 22730 مرفوعا.
([12]) مسلم : 2734.
([13]) النور : 31.
([14]) متفق عليه.
([15]) الترمذي : 807 .
([16]) البخاري: 1904.
([17]) الأعراف:31.
([18]) مسلم : 2033.
([19]) مسلم : 1728.
Friday sermon: As Ramadan approaches, be patient and grateful
The days pass quickly and the fruits of the holy month should be achieved to the maximum possible extent.
 
“And remind them of the days of Allah. Indeed in that are signs for everyone patient and grateful,” Friday’s sermon cites from the Quran.
The Prophet Mohammed illustrated the meaning of the verse, saying: “Days of Allah means the grace [favours] of Allah.”
Incidents from the days of the Prophet and his companions of their high efforts in worship and good deeds during Ramadan are many.
They used to say: “There has come to you Ramadan, a blessed month, during which Allah, the Mighty and Sublime, has enjoined you to fast. In it the gates of heavens are opened and the gates of Hell are closed, and every devil is chained up. In it Allah has a night which is better than a thousand months; whoever is deprived of its goodness is indeed deprived.”
While all the rewards for various acts of worship and good deeds are maximised in Ramadan, the reward for fasting remains a mystery.
A hadith qudsi by the Prophet Mohammed quoting Allah says: “Every act of the son of Adam is for him except fasting. It is done for My sake, and I will give a reward for it.
“For Muslims, Quran and fasting during Ramadan are the path to intercession and forgiveness,” continues the sermon.
Another hadith says: “Fasting and Quran will intercede on behalf of the servant, fasting will say, ‘O Allah, I deprived him from eating and drinking, let me intercede for him’.” In addition, the Quran says: “O Allah, I deprived him from sleeping at night let me intercede for him.” In the end, they are permitted to intercede on his behalf.
The sermon reminds worshippers of the importance of supplication during holy times when people are closer to their creator.
“Please seize the opportunity while you are closer to Allah by supplicating to Him. Indeed prayer is the fruit of worshipping, rather its core and essence.
“And when My servants ask you, [O Mohammed], concerning Me – indeed I am near. I respond to the invocation of the supplicant when he calls upon Me. So let them respond to Me [by obedience] and believe in Me that they may be [rightly] guided,” says the Quran.
The sermon concludes by reminding people of the importance of not letting food go to waste.
“When anyone of you drops a mouthful he should pick it up and remove any of the filth on it, and then eat it, and should not leave it for the Satan, and should not wipe his hand with a towel until he has licked his fingers, for he does not know in what portion of the food the blessing lies,” the Prophet Mohammed said. “He who has surplus of provisions should give them to him who has no provisions.”



 

No comments:

Post a Comment