Asalama Laykum Dear Readers
Indeed many are excited at the coming of Sha'ban and may ALLAH forgive are getting busy to prepare a feast a special ebadah or sadaqa etc..
Please before you proceed Read all about Sha'ban and be the torch for your family and friends
in the following link questions such as
(We see some people specifying the 15th of Sha’baan with
particular supplications and reciting the Qur.aan and performing naafilah
prayers. So what is the correct position concerning this, and may Allaah reward
you with good?,
Does Allaah come down to the first heaven on the night of
the fifteenth of Sha’baan?) will be clarified don't delay
click on the link below to remain Ala sirat al Mustaqeem....
https://docs.google.com/document/edit?id=1n1WSuBJJ-QNkx1E0uDfvJv6LRSwBjGChQy09j4zjToM&hl=en&pli=1
KHUTBAH: a chance to repent and to be forgiven
طُرُقُ الرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ
الْخُطْبَةُ الأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتفضِّلِ بالعطاءِ،
سبحانَهُ لاَ تنفَعُهُ طاعَةُ مَنْ عَبَدَ، وَلاَ يَضُرُّهُ عِصيانُ مَنْ جَحَدَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ
لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ
وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللَّهِ
وَرَسُولُهُ، خاتَمُ النبيينَ، وإمامُ المرسلينَ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْغُرِّ الميامينِ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بعدُ: فأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللهِ
ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَى وطاعتِهِ، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:] وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ
تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ[([1]).
أيهَا المسلمونَ: لقَدْ تفضَّلَ اللهُ
تعالَى علينَا بِلُطْفِهِ فهَدَانَا للإسلامِ، وَمَنَّ علينَا بكَرمِهِ فغمرَنَا
بالإحسانِ، فعَفَا عَنِ الْمُسيءِ إذَا استغفرَ وتابَ مِنَ العصيانِ، فهُوَ العالِمُ
بأحوالِ عبادِهِ، خلَقَهُمْ ويعلَمُ ضعْفَهُمْ، يستُرُهُمْ إذَا أذنبُوا، وَيُكَفِّرُ
عنْهُمْ إذَا استغْفَرُوا، وهُوَ القائِلُ سبحانَهُ:( قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)([2]) فَمَنْ
تابَ واستغفَرَ، وأنابَ وتذَكَّرَ، تلقَّاهُ مَوْلاهُ بالقبولِ وعفَا عَنْ زَلاَّتِهِ،
قالَ تعالَى:( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو
عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)([3])
وقَدْ خَصَّ اللهُ تعالَى العبادَ بمواسمَ للطاعاتِ تُكفِّرُ عنْهُمُ السيئاتِ،
وزادَهُمْ مِنْ ذلكَ أقوالاً يذكرونَهَا فيغفرُ لهُمْ، وأفعالاً يفعلونَهَا فيعفُو
عنْهُمْ، وإنَّهُ لَمِنْ أرْجَى الأعمالِ لِمَنْ طلبَ مغفرةَ الذنوبِ والسترَ علَى
العيوبِ، المحافظةُ علَى الصلواتِ، قالَ تعالَى:( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ
النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)([4])
فالصلاةُ مَيْدَانُ المسلمِ لتكفيرِ الزلاَّتِ ومَحْوِ السيئاتِ، قَالَ r :« أَرَأَيْتُمْ
لَوْ أَنَّ نَهْراً بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ
مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ؟». قَالُوا: لاَ يَبْقَى مِنْ
دَرَنِهِ شَىْءٌ. قَالَ:« فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو
اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا»([5]).
عبادَ اللهِ: وَمَنْ قَامَ لربِّهِ راكعًا
وخرَّ لَهُ ساجدًا وقابَلَ الزلاَّتِ بفعْلِ الخيراتِ رحمَهُ اللهُ سبحانَهُ وحطَّ
عنْهُ السيئاتِ، قالَ تعالَى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا
وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)([6])
وقَالَ r :« اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ،
وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا»([7]).
فإذَا سمعْتَ النداءَ فأقبِلْ إلَى بيتِ الكريمِ، فمَنْ قصَدَ بيتَ اللهِ أعطاهُ،
ومَنْ ذكرَهُ خاشعًا وناجَاهُ، حقَّقَ لَهُ سُؤْلَهُ وَمُنَاهُ، قالَ r:« مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ
الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا،
وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً. غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»([8]).
واعْلَمْ يَا عبدَ اللهِ أنَّكَ طالَمَا كُنْتَ فِي رَوْضَاتِ
المساجدِ مُصلِّيًا وذاكرًا، مُنيبًا وشاكرًا، تقصدُهَا بالذهابِ والإيابِ فَقَدْ
سلكْتَ طُرُقَ الرحمةِ والغفرانِ، قَالَ r :« أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا
يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟». قَالُوا:
بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ:« إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ،
وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ
الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»([9]).
ومَنِ اصطَفَّ للصلاةِ مَعَ إمامِهِ، فَلَمْ يَسْبِقْهُ فِي
حركَاتِهِ فِي السُّجودِ والركوعِ، ووافَقَ تأمينُهُ تأمينَ الملائكةِ فِي السماءِ
فازَ بالمغفرةِ مِنَ اللهِ تعالَى، قَالَ r:« إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِينَ.
وَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ. فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا
الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([10]). وإذَا
انْتَهَتِ الصلاةُ فالْمُصَلِّي فِي رِيَاضِ الْمَغْفِرَةِ، قَالَ r :« مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي
دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثاً
وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ
وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ
شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ
قَدِيرٌ. غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانْتَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»([11]). ومَنْ زَادَ فِي ذِكْرِ اللهِ تعالَى زادَهُ
مغفرةً ورحمةً، قَالَ r :« مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. فِي يَوْمٍ مِائَةَ
مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»([12]).
أيهَا المسلمونَ: لقَدْ خلقَ اللهُ
سبحانهُ الخلْقَ ليرحَمَهُمْ لاَ لِيُعذِّبَهُمْ، قالَ تعالَى:( مَا يَفْعَلُ
اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً
عَلِيماً)([13]) قالَ أحدُ
العلماءِ: أَيْ:
أَصْلَحْتُمُ الْعَمَلَ وَآمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.
فمَنْ أصلَحَ العمَلَ فتَابَ تَابَ اللهُ تعالَى عليهِ، ومَنْ قامَ إلَى ربِّهِ
مُتطهرًا مِنْ ذَنْبِهِ فَصَلَّى مُعْتَرِفًا بِقُصُورِهِ وَتَقْصِيرِهِ أَكْرَمَهُ
اللهُ تعالَى بالْعَفْوِ والصَّفْحِ، قَالَ r :« مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ
الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ
أَظْفَارِهِ»([14])
وقَالَ r :« مَا مِنْ عَبْدٍ
يُذْنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ
ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»([15]).
واعلمُوا عبادَ اللهِ أنَّنَا فِي أيامٍ فُضْلَى وليالٍ
كريمةٍ أيامِ شهرِ شعبانَ، نقتربُ فيهَا مِنْ شهرِ رمضانَ شهرِ الخيرِ والإحسانِ،
فأحسنُوا إلَى أنفُسِكُمْ يُحسِنْ إليكُمْ ربُّكُمْ، واطلبُوا عفْوَهُ وصَفْحَهُ يتجاوَزْ
عَنْ سيئاتِكُمْ، وإِنَّ مِنْ وراءِ هذهِ الأيامِ أيامًا عظيمةً مُباركةً كريمةً، ألاَ
وهيَ أيامُ رمضانَ فاستعِدُّوا لَهَا بالصيامِ والقيامِ، ومَنْ عَلَتْ همَّتُهُ فِي
الاستعدادِ مُؤمنًا مُحتسبًا مُخلصًا شاكرًا حبَاهُ اللهُ سبحانهُ بالتوبةِ
والمغفرةِ، قَالَ r :« مَنْ صَامَ
رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([16]) واحرصُوا فيهِ علَى القيامِ ولاَ تنشغِلُوا عنْهُ بسواهُ، قَالَ
r :« مَنْ قَامَ
رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([17]).
فَاللَّهُمَّ امْنُنْ علينَا بالتوبةِ يَا توابُ، واجعَلْنَا مِمَّنْ رَكَعَ
واستغفَرَ وأنابَ، ووَفِّقْنَا دَوْماً لِطَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ r وَطَاعَةِ مَنْ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِ,
عَمَلاً بِقَوْلِكَ:] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ[([18]) نَفَعَنِي اللَّهُ
وَإِيَّاكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ r
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ
اللَّهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَعَلَى أَصْحَابِهِ
أَجْمَعِينَ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ حقَّ التقوَى وراقبُوهُ فِي السرِّ والنجوَى واعلمُوا
أنَّ مِنْ
أبوابِ التعاونِ بينَ أفرادِ المجتمعِ التبرُّعَ بالدمِ، ففوائدُهُ عديدةٌ للسليمِ
والمريضِ، فهُوَ ينشِّطُ الجسمَ ويُجدِّدُ الدورةَ الدمويةَ للسليمِ، وفيهِ إنقاذٌ
لحياةِ المرضَى والمصابينَ وإحياءٌ لنفوسِهِمْ، فمَنْ تبرَّعَ بدمٍ فأحيَا بهِ نفسًا أُجِرَ
فِي إحيائِهَا كمَا يُؤجرُ مَنْ أحيَا الناسَ جميعاً، قالَ
اللهُ عزَّ وجلَّ:﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً﴾()
ومِنْ واجبِنَا تجاهَ المجتمعِ أنْ
نُشاركَ فِي حملةِ التبرعِ بالدمِ إِنقاذًا لحياةِ المرضِى والمحتاجينَ.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ
عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى:]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[() وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:« مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»()
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ
الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ
سَائِرِ الصَّحَابِةِ الأَكْرَمِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ
هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا
وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا
قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا
قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ
الْجَنَّةَ لَنَا وَلِوَالدينَا، وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا،
وَلِلْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ
وَلِيَّ أَمْرِنَا رَئِيسَ الدَّوْلَةِ، الشَّيْخ خليفة بن زايد، وَأَدِمْ
عَلَيْهِ مَوْفُورَ الصِّحْةِ وَالْعَافِيَةِ، وَاجْعَلْهُ يَا رَبَّنَا فِي
حِفْظِكَ وَعِنَايَتِكَ، وَوَفِّقِ اللَّهُمَّ نَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ
وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ
الأَمِينَ.
اللَّهُمَّ اغفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ
الشَّيْخ زَايِد، وَالشَّيْخ مَكْتُوم، وَشُيُوخَ الإِمَارَاتِ الَّذِينَ
انْتَقَلُوا إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَدْخِلِ اللَّهُمَّ فِي عَفْوِكَ
وَغُفْرَانِكَ وَرَحْمَتِكَ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَجَمِيعَ أَرْحَامِنَا وَمَنْ
لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا.
اللَّهُمَّ احْفَظْ
دَوْلَةَ الإِمَارَاتِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَدِمْ
عَلَيْهَا الأَمْنَ وَالأَمَانَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْعَالَمِينَ().
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ
يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ] وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ
تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[()
ABU DHABI // Allah, the most generous, offered us a chance to repent
and be forgiven: “He knows His worshippers and their weaknesses. He
covers for them if they sin and forgives them if they repent,” says
Friday’s sermon.
“And
He it is Who accepteth repentance from His bondmen, and pardoneth the
evil deeds, and knoweth what ye do,” says Allah in the Quran.
And
from His generosity, He offered high seasons with increased benefits
for repenting and seeking maximised rewards for good deeds.
“He
also offered them phrases and acts to do for Him to pardon them, so
whoever desires to repent for misdeeds and cover for shortcomings,
should commit to prayers,” the sermon continues.
A verse from the
Quran says: “Establish worship at the two ends of the day and in some
watches of the night. Lo! Good deeds annul ill-deeds. This is reminder
for the mindful.”
Prayers also lead humans to success: “O ye who
believe! Bow down and prostrate yourselves and worship your Lord, and do
good, that haply ye may prosper,” says the Quran.
Prophet Mohammed also said: “Fear Allah wherever you are, follow a bad deed with a good deed and it will erase it.”
The sermon concludes by calling for blood donations, which can help save lives.
“One
of the doors to cooperation between members of society is donating
blood, as its benefits are many for the healthy and the ill, as it
activates the body, renews blood circulation for the healthy, and saves
the life of the ill or wounded.
No comments:
Post a Comment