الخطبة الأولى
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، اللهم لك الحمد حمدا يوافي نعمك ويكافئ مزيد فضلك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله جل وعلا، قال تعالى:( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون).
أيها المؤمنون: لقد اهتم الإسلام بأفراد المجتمع وراعى اختلاف مستوياتهم، فأولى الضعفاء منهم اهتماما بالغا، ورغب في رعايتهم، وأمر بالإحسان إليهم، وجعل البر في رعايتهم، قال تعالى:( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين) وإن من أعمال البر كفالة الأيتام ورعاية الأرامل، فذلك مطلب إنساني ومظهر حضاري، دعا إليه الإسلام في نصوصه، ووجه الناس إلى العناية به والنهوض بوسائله، والأيتام هم الأطفال الذين فقدوا آباءهم، وحرموا بفقدهم من رعايتهم وحنانهم، وقد أمر الله سبحانه بالإحسان إلى اليتيم فقال تبارك وتعالى:( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى) وأوصى بحسن معاملته فقال تبارك وتعالى:( فأما اليتيم فلا تقهر) وحث على الإنفاق عليه فقال عز وجل:( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى) وحذر من أكل أموال اليتامى فقال سبحانه:( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)
وقد شجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفالة الأيتام، وجعل لمن كفل يتيما وأولاه الرعاية والحنان مقاما في الجنان، فقال صلى الله عليه وسلم :« أيما مسلم ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني وجبت له الجنة البتة».
وبشر صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم بمعيته في الجنة فقال:« أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة». وأشار بالسبابة والوسطى.
وهذا فضل عظيم، فالقرب من منزلة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة غاية عظمى، ومطلب عزيز لكل من يريد النجاة في ذلك اليوم، وهذا ما يفوز به من قام بكفالة اليتيم، ولتأكيد هذا القرب يوم القيامة أشار النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعين ليس بينهما شيء وهما السبابة والوسطى، ومن حكمة هذا الثواب العظيم بالقرب من منزلة الأنبياء أنهم يبعثون إلى أقوام لا يعقلون أمر دينهم فيعلمونهم ويرشدونهم ويوجهونهم لما فيه خير دينهم ودنياهم، وكذلك كافل اليتيم فإنه يقوم بكفالة من لا يعقل من أمر دينه ولا دنياه شيئا، فيعلمه ويرشده، ويوجهه لما فيه فلاح دينه ودنياه. وكفالة اليتيم كما تكون برعايته والإنفاق عليه تكون أيضا بتربيته وتوجيهه وتعليمه وتثقيفه وتفقد أحواله وحثه على الفضائل وتحذيره من الرذائل بكلمة طيبة، أو لمسة حانية تجبر بها خاطره، وتصلح بها شأنه، فينشأ نشأة سوية بعيدا عن الوقوع في المشكلات الاجتماعية والأخلاقية، ويمارس دوره الفعال في بناء مجتمعه بفضل هذه الرعاية المبكرة، والتي قد تسهم في اكتشاف الموهوبين منهم، وتجعلهم زادا لوطنهم، فتقدم المجتمعات مرهون بمدى الاستفادة من موارده البشرية، التي تشارك في بناء الحضارة.
عباد الله: ومن الذين أولاهم الإسلام بالرعاية الأرامل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة».
وأضعف ما تكون المرأة عند فقد زوجها وغياب عزيزها، وفقدان سندها وذهاب سكنها، فتصبح أسيرة الإرمال، وهو الحرمان من الرعاية لها ولأولادها، وياله من شعور مؤلم تشعر به المرأة بعد وفاة زوجها، إذ تشعر بالضعف والانكسار، ولهذا جاء في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشى مع الأرملة والمسكين فيقضى له الحاجة.
ومع أن الإرمال محنة شديدة، ونكبة موجعة للمرأة، ولكن لا ينبغي أن تلجئها هذه المحنة إلى الانهيار، بل عليها أن تواصل عطاءها، وتجعل من صبرها وقوة إيمانها طاقة جياشة على أسرتها، تحتضن بها أبناءها، وتظللهم برعايتها وحنانها، وإن إدراك الأرملة لعظيم دورها وأهمية كفالة أيتامها، وما ترجوه من ثواب عند الله تعالى هو الذي يجعلها تكافح من أجل النجاح لتفوز بجنات النعيم وعطاء الكريم.
أيها المسلمون: وينزل في حكم اليتيم الطفل الذي فقد الرعاية الأسرية، وأضحى بين يدي المجتمع ينتظر منهم الرعاية والمساعدة، والمساندة والمعروف، فهنيئا لكل من سعى على أرملة فأعانها، وعلى يتيم فكفله، وعلى فاقد للرعاية الأسرية فساعده، فرعاية المجتمع لهذه الفئات من الناس يتطلب تفقدهم في المناسبات والسؤال عنهم في الملمات ومبادلتهم بالزيارات، والسعيد من رسم الابتسامة في نفوس المحتاجين، ومد يده بالرحمة لمواساة المحرومين، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل المعروف هم السابقون إلى جنات النعيم، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« كل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة... وأول من يدخل الجنة أهل المعروف».
اللهم وفقنا جميعا لطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم وطاعة من أمرتنا بطاعته، عملا بقولك:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم،
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، واحرصوا على الاهتمام بفاقدي الرعاية الأسرية ومد يد العون لهم، ودعم الدور والمؤسسات التي تعمل على وجود وتأمين الأسر الحاضنة لفاقدي الأسرة وتنشئهم على تعاليم الدين والقيم والعادات الأصيلة, وإفساح مجال العمل لهم، فهذا من الواجب الوطني والاجتماعي والإنساني، وهو باب من أبواب الخير الذي أمرنا به الله تعالى في قوله عز وجل:( وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)
هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى:(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا» اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة الأكرمين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إنا نسألك الجنة لنا ولوالدينا، ولمن له حق علينا، وللمسلمين أجمعين.
اللهم وفقنا للأعمال الصالحات، وترك المنكرات، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم أصلح لنا نياتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرياتنا، واجعلهم قرة أعين لنا، واجعل التوفيق حليفنا، وارفع لنا درجاتنا، وزد في حسناتنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا حاجة إلا قضيتها ويسرتها يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم وفق ولي أمرنا رئيس الدولة، الشيخ خليفة ونائبه لما تحبه وترضاه، وأيد إخوانه حكام الإمارات وولي عهده الأمين.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحم الشيخ زايد، والشيخ مكتوم، وإخوانهما شيوخ الإمارات الذين انتقلوا إلى رحمتك، اللهم اشمل بعفوك وغفرانك ورحمتك آباءنا وأمهاتنا وجميع أرحامنا ومن كان له فضل علينا.
اللهم أدم على دولة الإمارات الأمن والأمان وعلى سائر بلاد المسلمين.
اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون).
your Reminder Fatima who love you all for the sake of Allah
Sponsoring orphans and caring for widows
Sponsoring orphans and caring for widows
Praise be to
Allah with an abundantly beautiful and sanctified Praise, one that fits His never
ending bounties. I testify that there is no deity that is worthy of worship,
except for Allah alone without any partners or peers.
I further
witness that Muhammad pbuh is His servant and Messenger, the leader of the pure
and pious. May the peace and blessings of Allah be upon him, his family, his
Companions, and all those who will follow them in righteousness till the Day of
Judgment.
As to what
follows, please obey Allah, may Glory be to Him, as He says, “O you who have
believed, fear Allah. And let every soul look to what it has put forth for
tomorrow - and fear Allah. Indeed, Allah is Acquainted with what you do.”
(Al Hashr: 18).
Dear
Believers,
Islam cares
for individuals and takes into account their differences. More importantly, it
devotes special interest to weak sections of them, calling for treating them
kindly and providing for their needs. It also associates these acts of goodness
with piety as is mentioned in this verse: “Righteousness is not that you
turn your faces toward the east or the west, but [true] righteousness is [in]
one who believes in Allah, the Last Day, the angels, the Book, and the prophets
and gives wealth, in spite of love for it, to relatives, orphans, the needy.”
(Al Baqara: 177).
Righteousness
also involves taking care of widows and orphans, being a benevolent deed and
act of civility advocated by Islam. Orphans are children who lost their parents
and came to be dispossessed of their care and affection. To alleviate their
sufferings, Allah the most Exalted ordered charity to them when He says, “Worship
Allah and associate nothing with Him, and to parents do good, and to relatives,
orphans.” (Annisaa: 36).
He also
called for treating them nicely and sponsoring them as He says, “So as for
the orphan, do not oppress [him].” (Aduha: 9); “They ask you, [O
Muhammad], what they should spend. Say, "Whatever you spend of good is [to
be] for parents and relatives and orphans.” (Al Baqara: 215).
In a related
note, He the Almighty warned against taking over orphans’
possessions “Indeed, those who devour the property of orphans unjustly are only
consuming into their bellies fire. And they will be burned in a Blaze.”
(Annisaa: 10).
For his part,
the Prophet pbuh urged us to sponsor orphans by highlighting the ultimate
recompense awaiting whoever takes charge of one and offers him care and love.
He said, “any Muslim, who hosts an orphan, born into Muslim parents, and offers him food and drink until he
becomes self-sufficient, will certainly be rewarded paradise.”
He also
promised the orphan sponsor to dwell near him in Paradise when he said, “I and
the one who takes the responsibility of an orphan will be in Paradise thus,”
and he joined his middle finger and forefinger.
In fact there
is no greater virtue than being close to the Prophet pbuh on the Day of
Resurrection. This is a dear pursuit for whoever seeks salvation on that day,
which will be obtained by orphan sponsors.
One rationale
behind offering this great reward is to highlight the role of prophets sent to
peoples, who were as yet unaware of religion. They came to educate them in the
best interest of their matters of religion and life. Sponsors can take on a
similar mission of teaching those whom in charge of matters of religion and
life, and guiding them in the best of their interest.
Sponsoring is
financial, but much of it also is educational. It is advisable to provide
orphans the right guidance, urge them to follow the best of virtues and avoid
vices. While doing so, it is sensible to speak good words and offer a gentle
touch to let them feel good about themselves so they can lead normal life away
from social and ethical problems.
This way they
will be empowered to positively contribute to their communities thanks to the
early care they have received. Rightly guided from the beginning, many may
emerge to be genius and become a valuable asset to their nation. In fact, the
progress of societies depends largely on the extent of benefiting from its
human resources, a building block of civilisations.
Dear Servants
of Allah,
The second
category of vulnerable people to which Islam devotes great care is widows. Our
Master pbuh said, “O Allah, I declare inviolable the rights of two weak ones:
the orphans and women.”
A woman is
never severely weaker than when she loses her husband. She will suffer the
deprivation of her intimate companion and source of support for her and her now
fatherless children. Indeed it is tough to be a widow, a change in her life
that causes her to feel down and anxious.
For these
reasons the Prophet pbuh used to recite a great deal of remembrance, engage
little in idle talk, make the prayer long and keep the khutba short, and he
would not refrain from walking with a widow or poor person and tending to their
needs.
Yet, however
painful it is to lose a husband, she must not give in to the pressure of the
situation and collapse. Instead she needs to pull ahead and continue to give,
making her patience and strong faith a forceful power that benefits her family
and with which to embrace her children.
Indeed her
awareness of her major role in educating her children and responsibility
towards them as well as the hope of receiving reward from Allah should motivate
her to strive hard to win the ultimate blessing of Paradise.
Dear Muslims,
A child, who
has lost family care and turned to society for assistance, is also considered
as an orphan. So congratulations to whoever helps a widow, sponsors an orphan
or any other child with no family assistance.
Caring for
these categories of people also includes visiting them during happy or sad
occasions. And the fortunate are those who have succeeded in touching the
hearts of the needy with joy and comforting the underprivileged. They are also
blessed to be amongst the first ones to enter Paradise.
Our Prophet
pbuh said, “every act of charity is correctness. The people of correctness in
this world are the people of correctness in the next world… And the first who
will enter the Paradise are the people of correctness.”
With this in
mind we seek Allah's favour to help us obey Him, His Prophet Muhammad pbuh, and
those He has ordained upon us to obey pursuant to His injunctions: "O
you who believe! Obey Allah, and obey the Messenger, and those charged with
authority among you."(Annisaa: 59).
May Allah
direct us all to the blessings of the Glorious Quran and benefit us all in
whatever is in it of the Ayat and the Wise Dhikr. I say this and ask Allah the
Great, the Most Honoured for forgiveness for me, you and all the Muslims for
every sin, so invoke Him for forgiveness, for He is the Most Forgiving, Most
Merciful.
Second sermon
Praise be to
Allah. I bear witness that there is no deity but Him, having no associates. I
also bear witness that our Master Muhammad is His Servant and Messenger, may the
peace and the blessings of Allah be upon our Prophet Muhammad, his family, his
companions and all those who will follow them in righteousness till the Day of
Judgment.
As to what
follows, please obey Allah and be keen to care after those who have lost family
assistance. You can do this by directly providing help to them, supporting the
role of institutions that work on finding suitable foster-families for them,
raising them according to Islamic teachings and authentic values and customs,
and offering them job opportunities.
These are
national, social and humane duties as well as acts of kindness which Allah has
ordered us to undertake, just as He says, “And do good - that you may
succeed.” (Al Haj: 77).
Dear Servants
of Allah,
Bear in mind
that you are asked to offer prayer and greetings upon our most noble Prophet
pbuh for Allah says, "Indeed, Allah and His angels sends blessing upon
the Prophet. O you who have believed, ask [Allah to confer] blessing upon him
and ask [Allah to grant him] peace." (Al Ahzab: 56).
On the same
matter, the Prophet pbuh said, "for everyone who invokes a blessing on me
will receive ten blessings from Allah." May the peace and the blessings of
Allah be upon our Master Muhammad pbuh, his family and all his Companions.
May Allah be
pleased with the Rightly Guided Caliphs and all those who will follow them in
righteousness till the Day of Judgment.
O Allah, may
we ask You to help us with what gets us closer to Paradise and furthers us from
hell. O Allah we seek Your grace to admit us, our parents, whoever has done a
favour to us and all Muslims to Your Paradise. O Allah guide us to
perform good work and give up misdeeds
O Allah, make
Iman (faith) beloved to us and beautify it in our hearts, and make us hate
disbelief, immorality and disobedience. O Allah, I seek from You guidance,
virtue, purification of the soul and being self-sufficient. O Allah, let us see
the Truth as Truth and grant that we follow it. And let us see Falsehood as
Falsehood and grant that we avoid it.
May Allah
also mend our intentions, grant that our spouses and our offspring be a joy to
our eyes and make success be an ally to us. O Allah, we seek Your favour to
raise our status, increase our good deeds, remove from us our misdeeds and
cause us to die with the righteous.
O Allah, we
implore You at this instant not to let a sin unforgiven, a distress unrelieved,
an illness unhealed or a handicapped without relief, a dead without mercy or a
debt unsettled. Our Lord, give us in this world that which is good and in the
Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire.
May Allah
grant our leader HH Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan and his Deputy, HH
Sheikh Mohammad bin Rashid Al Maktoum, success and provide strength and
assistance to his brothers, Their Highness The Rulers of the Emirates, and his
trustworthy Crown Prince HH Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan.
O Allah,
forgive all of the Muslims, men and women, living and dead, and make blessings
follow us and them. May Allah have mercy on Sheikh Zayed and Sheikh Maktoum and
all their brothers, the Late UAE Sheikhs. O Lord, forgive and show mercy, You
are the Ever Merciful and there is no strength or power save with Allah, the
High, the Great.
We pray to
Allah, the Most Gracious, to continue blessing the UAE and all Muslim countries
with safety and security.
O servants of
Allah, remember Allah and He will remember you. Be grateful for His benevolence
He will increase His blessings to you. Allah, the Most High, says, "And
establish prayer. Indeed, prayer prohibits immorality and wrongdoing, and the
remembrance of Allah is greater. And Allah knows that which you do."
(Al Ankaboot: 45).
your Reminder Fatima who love you all for the sake of Allah
خطبہ کا موضوع ھے / كَفَالَةُ
الأَيْتَامِ وَرِعَايَةُ الأَرَامِلِ (( یتیموں کی کفالت اور بیوہ عورتوں کی رعایت ))
مسلمان
بھائیو ! میں اپنے نفس کو اور آپ حضرات کو
اللہ تعالی سے ڈرنے کی وصیت کرتا ھوں ارشاد خداوندی ھے:] يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ
لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[ اے
ایمان والو ! اللہ سے ڈرو اور ھر شخص کو
دیکھنا چاھئے کہ اس نے کل کیلئے کیا آگے بھیجا ھے اور اللہ سے ڈرو کیونکہ اللہ
تمہارے کاموں سے خبردار ھے )
اسلام نے معاشرے کے ھر طبقے کا خیال
رکھا ھے اور ان کے درجوں کا لحاظ رکھا ھے اور کمزوروں کا خاص اھتمام کیا ھے اور ان
کی رعایت رکھنے اور ان کیساتھـ بھلائی
کرنے کی ترغیب دی ھے:] لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى
الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ[ البقرة:177. ترجمہ / یہی نیکی نہیں کہ تم اپنے منہ مشرق اور مغرب کی
طرف پھیرو بلکہ نیکی تو یہ ھے جو اللہ اور قیامت کے دن پر ایمان لائے اور فرشتوں
اور کتابوں اور نبیوں پر اور اسکی محبت پر رشتہ داروں اور یتیموں اور مسکینوں
۔۔۔۔ کو مال دے )
بھلائی
کے کاموں میں سے ایک یتیموں کی کفالت اور
بیوہ عورتوں کی رعایت ھے جو انسانی ضرورت اور ترقی کی نشان ھے اسلام نے مختلف
جگہوں میں اسکی دعوت دی ھے، اور یتیم ھر وہ بچہ ھے جو باپ کھو چکا ھو اور وہ اسکی
رعایت اور شفقت سے محروم ھو ، اللہ تعالی
نے یتیم کیساتھـ بھلائی کرنیکا حکم فرمایا
ھے :]
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى [النساء :36. ترجمہ
/ اور اللہ کی بندگی کرو اور کسی کو اسکا شریک نہ
کرو اور ماں باپ کے ساتھـ نیکی کرو اور رشتہ داروں اور یتیموں ۔۔۔۔ کیساتـھـ نیکی کرو
) دوسری جگہ ارشاد ھے :] فَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ[ پھر یتیم کو دبایا نہ کرو )
یتیم پر خرچ
کرنیکا حکم فرمایا ھے :] يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ
مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى[ البقرة :215. ترجمہ / آپ
سے پوچھتے ھیں کیا خرچ کریں کہہ دو جو مال بھی تم خرچ کرو وہ ماں باپ اور رشتہ
داروں اور یتیموں ۔۔۔۔ کا حق ھے ) اور
اللہ تعالی نے یتیم کے مال کو کھانے سے ڈرایا ھے :] إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ
اليَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء:10.ترجمہ /
بیشک جو لوگ یتیموں کا مال نا حق کھاتے ھیں وہ اپنے پیٹ آگ سے بھرتے ھیں اور
عنقریب آگ میں داخل ھوں گے )
رسول
اکرم r نے یتیموں کی کفالت کرنیکی
ترغیب دی ھے اور اسپر جنت کی خوشخبری دی ھے چنانچہ ارشاد نبوی کا مفھوم ھے کہ (( ھر
وہ مسلمان جو کسی ایسے یتیم کو جو مسلمان ماں باپ کے درمیان رہ چکا ھو اپنے کھانے
پینے میں شامل کردے یہاں تک کہ وہ غنی ھوجائے اس کیلئے جنت بالکل واجب ھوچکی
)) اور دوسری حدیث میں یتیم کی کفالت
کرنیوالے کیمتعلق نبی اکرم r نے اپنی معیت کی خوشخبری عطا
کی ھے کہ (( میں اور یتیم کی کفالت
کرنیوالا ان دونوں کیطرح ھوں گے )) اور اپنی شہادت اور درمیانی انگلی سے اشارہ
فرمایا ) یہ بڑی فضیلت ھے کیونکہ نبی اکرم
r کا قرب قیامت کے دن عظیم
الشان مقصد ھے اور اس قرب کی تاکید کیلئے نبی اکرم r نے
اپنی انگلیوں سے اشارہ فرمایا ، ایک خاص حکمت اور مناسبت یہ ھے کہ انبیائے کرام
علیہم السلام ان قوموں کیطرف مبعوث کئے جاتے تھے اور انکو سمجھاتے جو نہ دین کی مصلحت اور نہ دنیا کی منفعت جانتے
تھے اسی طرح یتیم کی کفالت کرنیوالا اس یتیم کی رعایت کرتا ھے جو بچپن اور کم عقلی
کیوجہ سے دین و دنیا کی منفعت کو نہیں جانتے ھیں وہ انکو سکھاتا اور انکی رھنمائی
کرتا ھے ،
کفالت
یتیم کا مطلب یہ نہیں کہ صرف اسپر خرچہ کیا جائے بلکہ اسکی صحیح تربیت کرنا اسکو
اچھے صفات کی تعلیم و رھنمائی کرنا اور بری عادتوں سے اسکو پیار و محبت کیساتھـ
منع کرنا اور شفقت کا ھاتھـ اسپر رکھـ کر اسکے دل کو جوڑنا ھے تاکہ اسکی اصلاح
ھوجائے اور مشکلات میں پڑنے سے دور رھے اور معاشرے میں اچھا کردار ادا کرے ،
چنانچہ ان یتیموں میں سے کچھـ ماھر اور ذھین بچے بھی نکل آتے ھیں جو ملک و وطن
کیلئے ذخیرہ ھوا کرتے ھیں کیونکہ قوموں کی ترقی انسانی افراد سے صحیح فائدہ اٹھانے
میں مضمر ھے ، اسلام
نے بیوہ عورتوں کی رعایت کا بھی خاص اھتمام کیا ھے نبی اکرم r کے حدیث کا
مفھوم ھے کہ (( اے پروردگار ! میں
دو کمزوروں یتیم اور عورت کے حق کو کھانا باعث گناہ قرار دیکراس سے ڈراتا ھوں )) عورت
کا جب خاوند مرجاتا ھے تو وہ انتہائی کمزور حالت میں ھوتی ھے کیونکہ اس کے چین و
سکون اور حمایت کا ذریعہ ختم ھوجاتا ھے اور اسکے بچے ھر قسم کی رعایت سے محروم
ھوجاتے ھیں اور وہ بڑی تلخی و درد محسوس کرتی ھے اور رسول اکرم r کے
صفات میں سے یہ ھے کہ وہ زیادہ ذکر فرماتے تھے اور بے فائدہ کاموں سے پرھیز کیا
کرتے اور لمبی نماز پڑھتے اور مختصر خطبہ دیتے اور اس میں حرج محسوس نہیں فرماتے
کہ وہ کسی غریب یا بیوہ عورت کی مدد کیلئے حرکت فرمائیں ، بیوہ ھونا اگرچہ بڑا امتحان اور دردناک مصیبت ھے لیکن
یہ مناسب نہیں کہ وہ مایوسی کی حد تک پہنچ جائے بلکہ چاھئے کہ وہ اپنی زندگی کو
اچھے طریقہ سے گزارتی رھے ، اور اپنے اولاد پر شفقت و ھمدردی کرتی رھے اور اپنے
سایہ میں انکو رکھے اور ایسی بیوہ جنت سے سرفراز ھوگی جو اپنی بڑی ذمہ کا احساس
کرتے ھوئے اور عظیم ثواب حاصل ھونے کیلئے اپنے یتیموں کی رعایت و خدمت کیا کرے ، وہ بچہ بھی یتیم
کے حکم میں آتا ھے جسکو اپنے گھر والوں کیطرف سے رعایت و تربیت نہ ملے کیونکہ وہ
زبان حال سے امداد اور رعایت اور بھلائی مانگتا ھے ، اور وہ آدمی خوش قسمت ھے جو
کسی یتیم یا بیوہ عورت کی رعایت کرے اور ان کے دلوں میں خوشی لے آئے اور چہروں پر
تبسم لے آئے ان محتاج لوگوں کی شناخت خاص
مواقع میں تلاش کرنے سے اور زیارت کرکے یا پوچھـ کر ھوسکتی ھے ،
رسول اکرم r نے
فرمایا جسکا مفھوم ھے کہ (( ھر بھلائی
صدقہ ھے اور دنیا میں بھلائی کرنیوالے آخرت میں بھی بھلائی کرنیوالے ھوں گے اور
جنت میں سب سے پہلے بھلائی والے داخل ھوں گے
))
اللہ تعالی ھمیں اپنی
اطاعت اور اپنے نبی r کی اطاعت اور
سرپرستوں کی اطاعت نصیب فرمائیں جیسا کہ ارشاد خداوندی:] يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ
أُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ[
النساء 59./ اے ایمان والو !
فرمانبرداری کرو اللہ تعالی کی اور فرمانبرداری کرو رسول rکی اور تم میں اختیار والوں کی
دوسرے خطبہ کا مضمون
مسلمان بھائیو ! اللہ تعالی سے ڈریں اور ان لوگوں کا خیال رکھیں
جو رعایت سے محروم ھوں اور انکی طرف اپنی مدد کا ھاتھـ بڑھائیں اور ان اداروں اور
گھرانوں کی مدد کریں جو غریب اورمحروم لوگوں کی کفالت و رعایت کرتے ھیں اور انکو
دین اور اچھے صفات کی تعلیم دیا کرتے ھیں اور ایسے لوگوں کو ڈیوٹی ملنے کا موقع
دیں کیونکہ یہ دینی اور انسانی واجب ھے اور یہ خیر کے ان مواقع میں سے ھے جن کے
متعلق ارشاد خداوندی ھے]
وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ الحج 77.ترجمہ / اور
بھلائی کرو تاکہ تمہارا بھلا ھو )
دعـاء
پروردگار عالم ! خلفائے راشدین سے اور سارے صحابہ اور تابعین سے
اور ھمارے استاذوں سے اور ھمارے ما ں با پ
اور آباء واجداد سے اور ھم سب سے راضی ھو جائیں ، ھم آپ سے ھر وہ خیر چاھتے ھیں جو ابھی موجود ھو
یا آئندہ آنیوالا ھو ، ھمیں معلوم ھو یا
نہ ھو ، اور ھر اس شر سے آپ کی
پناہ چاھتے ھیں جو ابھی موجود ھو یا
آئندہ آنیوالا ھو ھمیں معلوم ھو یا
نہ ھو ، اور ھم آپ سے جنت جاھتے ھیں اور ھر وہ عمل جو ھمیں جنت کی طرف قریب
کردے اور آپ کی پناہ چاھتے ھیں جھنم کی آگ سے اور ھر اس عمل سے جو ھمیں اس کی طرف
قریب کر دے ، ھم آپ سے ھر وہ خیر ما نگتے ھیں جسکو حضرت محـمــد r نے مانگ لیا تھا ، اور ھر اس شر سے آپ
کی پناہ مانگتے ھیں جس سے حضرت محـمــد r نے پناہ مانگ لیا تھا
، اورھمارا خاتمہ سعادت کیساتھـ
فرما ئیں ، اورھمیشہ عافیت کا معاملہ فرما ئیں ، اور ھمارے عیبوں کی اصلاح
فرما ئیں ، پروردگار
! مسلمان مردوں
اور عورتوں کی بخشش فرمائیں ،
اللہ تعالی شیخ زاید اور شیخ مکتوم پر رحم فرمائیں ، اور ان
کے بھائی امارات کے حکمرانوں پر بھی جو آپ
کی طرف منتقل ھو چکے ھیں ، اور انکو بھترین
مقام عطافرمائیں ، ان پر رحمتیں اور برکتیں نازل فرمائیں ،
اللہ تعالی صدر مملکت شیخ خلیفہ بن زاید کو اور ان کے نائب کو آپ کی رضا والے اعمال کی توفیق عطا فرمائیں اور ان کے
بھائی امارات کے حکمرانوں کی اور ان کے قائم مقام کی نصرت فرمائیں ، اور ھمارے اس ملک کو اور سارے مسلمان ملکوں
کو امن و امان کی نعمت سے نوازیں --- آمین
نبی اکرم r کے ارشاد کا مفھوم ھے کہ ( جو شخص میرے اوپر ایک مرتبہ درود بھیجے
اس کے بدلے اللہ تعالی اسپر دس مرتبہ رحمت بھیجتے ھیں اور اللہ جل شانہ نے درود و
سلام کا حکم فرمایا ھے جسکی شروع انہوں نے بذات
خود فرمائی اور فرشتوں نے تعمیل کی ارشاد ھے
your Reminder Fatima who love you all for the sake of Allah
No comments:
Post a Comment